بدعم من مؤسسة الإعانة الإسلامية - فرنسا وتنفيذ جمعية تطوير بيت لاهيا ... توزيع نحو 7 آلاف طرد صحي على الطلبة والعاملين بمدارس الثانوية العامة في شمال غزة

.: العلاقات العامة - شمال غزة :.

في سياق انفتاحها على مؤسسات المجتمع المحلي بما يخدم العملية التعليمية، تمكنت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة من توزيع نحو 6800 طرد صحي (علبة كمامات وعبوة تعقيم) على الطلبة والعاملين بمدارس الثانوية العامة، وذلك بدعم كريم من مؤسسة الإعانة الإسلامية- فرنسا، وتنفيذ جمعية تطوير بيت لاهيا.

وتمت المرحلة الأولى من عملية التوزيع، بمدارس بيت لاهيا الثانوية للبنين، وحمد بن خليفة الثانوية للبنات، وجبل المكبر الثانوية للبنين، والشيماء الثانوية للبنات، وأم الفحم الثانوية للبنات، بحضور مدير الدائرة الإدارية بالمديرية أ. جواد صالحة، وممثل مؤسسة الإعانة الإسلامية – فرنسا د. سمير النحال، ورئيس مجلس جمعية تطوير بيت لاهيا م. نضال المسلمي، ورئيس قسم التقنيات التربوية أ. أيمن ضاهر، ومشرف الإرشاد التربوي أ. رائد الرن، ورئيس شعبة الإعلام التربوي أ. توفيق السيد سليم.

وثمّن أ. صالحة هذه المبادرة، مشيدا بالتعاون البنّاء والمثمر ما بين مديرية التعليم، ومؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات الإغاثية الدولية، وفي مقدمتها مؤسسة الإعانة الإسلامية- فرنسا، وجمعية تطوير بيت لاهيا التي شاركت في السابق في تنفيذ العديد من المشاريع التي تخدم العملية التعليمية على مستوى محافظة شمال غزة.

وأوضح أ. صالحة أن هذا المشروع يأتي في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها مديرية الشمال لخدمة الطلبة وإنجاح العملية التعليمية لا سيما في ظل جائحة "كورونا" والتحديات الكبيرة التي باتت تفرضها على مستقبل وواقع العملية التربوية.

ولفت أ. صالحة إلى أن المستفيدين من هذا المشروع في هذه المرحلة، طلبة الثانوية العامة الذين انتظموا في الدراسة منذ نحو أسبوعين، بالإضافة إلى المعلمين والعاملين في تلك المدارس والبالغ عددها (22) مدرسة على مستوى المديرية.

وأكد أ. صالحة على ضرورة التزام الطلبة والعاملين في المدارس الثانوية بارتداء الكمامة واتخاذ كافة إجراءات السلامة والوقاية من فايروس "كورونا"، الأمر الذي يساهم ويسرّع في الانتقال إلى المرحلة الثانية من العودة الآمنة للمدارس والتي تستهدف الطلبة في الصفوف من (7-11).

من جانبه، أكد د. النحال أن هذا المشروع يأتي في سياق الحرص الكبير الذي توليه مؤسسته (الإعانة الإسلامية) للعملية التعليمية، لافتاً إلى الشراكة والتعاون الكبير ما بين مؤسسته ووزارة التربية والتعليم العالي لخدمة الطلبة والواقع التربوي والتعليمي في فلسطين.

وخلال جولته الميدانية لعدد من المدارس، أشاد د. النحال بجهود الوزارة ومديرية التعليم في شمال غزة، في سبيل النهوض بالواقع التعليمي والتغلب على تداعيات جائحة "كورونا" بالرغم من قلة الإمكانات وجسامة التحديات، متمنياً للطلبة والهيئات التدريسية عاماً دراسياً مميزاً.

بدوره، أوضح م. المسلمي أن جمعيته (تطوير بيت لاهيا) تضع العملية التعليمية على رأس أولوياتها واهتماماتها، لما لها من دور بارز في النهوض بالمجتمع وتحسين واقعه ومستقبله.

وثمّن م. المسلمي جهود مؤسسة الإعانة الإسلامية- فرنسا في سبيل رفعة العملية التعليمية، وكذلك لسرعة استجابتها لتنفيذ المشروع "الإغاثي الصحي" للتعاطي بإيجابية مع احتياجات الميدان التربوي في ظل جائحة "كورونا".

كما أشاد م. المسلمي بالتعاون البناء والمستمر ما بين الجمعية ومديرية شمال غزة، لخدمة المجتمع والطلبة والعملية التعليمية.







ليست هناك تعليقات