بالتعاون مع حركة "الأحرار" ... مديرية شمال غزة تكرّم أوائل الثانوية العامة 2019


.: العلاقات العامة – شمال غزة :.

وسط أجواء من البهجة والسرور، والآمال العريضة بمزيد من التفوق والنجاح وتحقيق الأمنيات التي ارتسمت على وجوه الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة "الإنجاز" 2019، كرّمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، وبالتعاون مع حركة الأحرار الفلسطينية، طلبتها المتفوقين الأوائل على مستوى المديرية.

وحضر الاحتفال الذي أقيم في صالة الفريد، تحت عنوان "فوج الأحرار" مدير التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، ومدير الدائرة الإدارية أ. منير أبو زعيتر، ومدير عام الرقابة الداخلية في وزارة التربية والتعليم أ. أحمد سالم، ورئيس حركة الأحرار أ. خالد أبو هلال، والنائب في المجلس التشريعي د. يوسف الشرافي، ورئيس بلدية أم النصر أ. زياد أبو فريا، ونقيب المعلمين في شمال غزة أ. محمد صلاح، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين في المديرية ومدراء المدارس المتفوقة، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة المحتفى بهم.

وفي كلمته، أشاد أ. أبو حصيرة بجهود الطلبة المتفوقين، وذويهم متمنياً لهم مزيداً من التقدم والرفعة بما يحقق أهدافهم، ويساهم في خدمة المجتمع والنهوض به.

وأكد أ. أبو حصيرة، أن النجاح هذا العام كان له طعم ومذاق خاص كونه جاء من عمق المعاناة والحصار الذي حاول الاحتلال من خلاله القضاء على عزيمة وإرادة شعبنا، الذي يثبت دوماً أنه قادر على تجاوز كل التحديات.

وأشار مدير التربية والتعليم إلى أن هذا النجاح ما كان له أن يتحقق لولا تضافر جهود كافة العاملين في العملية التعليمية وفي مقدمتهم الفرسان المجهولين المعلمين والمعلمات ومدراء المدارس والمشرفين التربويين، الذين أثبتوا انحيازهم لرسالة التربية والتعليم السامية بالرغم من حرمانهم من حقهم في تلقي رواتبهم بشكل طبيعي.
كما أشاد أ. أبو حصيرة بالمدارس التي حققت نتائج متقدمة هذا العام، مثمناً دور معلميها و مدراءها في تحقيق هذا الإنجاز الكبير.

وتوجه مدير التربية والتعليم بالشكر الجزيل لحركة الأحرار؛ لرعايتها الكريمة لهذا الاحتفال، داعيا إلى مزيد من التعاون مع المديرية لخدمة أبنائنا الطلبة.

كما توجه بخالص الشكر لوزارتي الداخلية والصحة لما بذلوه من جهد خلال سير امتحانات الثانوية العامة.

بدوره، بارك أ. أبو هلال في كلمته للطلبة هذا النجاح والتفوق، متمنيا لهم مزيدا من النجاح والتقدم على طريق خدمة المجتمع والأمة.

وأوضح أ. أبو هلال أن حركة الأحرار التي تصادف هذه الأيام ذكرى انطلاقتها الثانية عشر، آثرت أن تكون احتفالاتها بهذه المناسبة من خلال عدة فعاليات غير تقليدية، في مقدمتها تكريم وتقدير الطلبة المتفوقين في مختلف محافظات القطاع، إلى جانب تنظيم زيارات لجرحى وشهداء مسيرات العودة وكسر الحصار.

وتوجّه أ. أبو هلال بالشكر لأسرة مديرية التربية والتعليم وللمعلمين والمعلمات ولكافة أركان العملية التعليمية لما بذلوه من جهد مميز في خدمة الطلبة والنهوض بمستوياتهم التعليمية والثقافية والتربوية، وصولا إلى هذا الإنجاز العظيم الذي يفخر به شعبنا.

وفي كلمتها التي ألقتها نيابة عن المتفوقين، أثنت الطالبة المتفوقة سجى أبو صقر، على جهود الوزارة والمديرية والوزارة للرقي بالعملية التربوية وتوفير الأجواء الملائمة للطلبة.

كما توجهت بالشكر الجزيل لأولياء الأمور الذين ما بخلوا رغم صعوبة الحياة وضنكها على أبنائهم للوصول بهم إلى بر الأمان، مشيدةً في ذات الوقت بالمعلمين والمعلمات الذين كان لهم الدور الأبرز في تحقيق هذا النجاح الباهر بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشون بها بسبب أزمة الرواتب، إلا أنهم كانوا على قدر المسؤولية والأمانة ولم يدخروا جهدا في سبيل النهوض بالطلبة وتعزيز قدراتهم.

من جانبه، تحدث د. الشرافي عن أهمية العلم والتفوق والإبداع والالتزام بهدي الرحمن لتحصيل البركة في الدنيا والآخرة، مستعرضا جملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على طلب العلم والاهتمام به.

وبارك د. الشرافي للمتفوقين وذويهم ومعلميهم، هذا الإنجاز العظيم، مؤكداً أن شعبنا الفلسطيني يبدع دوما وفي المجالات كافة رغم صعوبة الظروف وفداحة التحديات التي تعترض طريقه.

وفي كلمة وزارة التربية والتعليم، أكد أ. سالم أن هذا الإنجاز الكبير لطلبتنا ما كان ليتحقق لولا تضافر كافة الجهود من المعلمين وأولياء الأمور والطلبة وكافة أركان العملية التعليمية، والجهات المختصة.

وقال أ. سالم إن حصد هذا النجاح يأتي بعد عام كامل من الجد والاجتهاد والسهر، متوجها بالتهنئة والمباركة للطلبة المتفوقين كافة ولذويهم، متمنيا لهم حياة جامعية مميزة، ليكون لهم دور بارز في خدمة شعبنا ونهضته.

وفي ختام الاحتفال الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية المميزة، تم توزيع الجوائز والشهادات التقديرية للطلبة وللمدارس المتميزة.

ليست هناك تعليقات