مديرية شمال غزة تكرّم ثلاثة من كوادرها التربويين المتقاعدين


العلاقات العامة - شمال غزة

كرّمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، ثلاثة من كوادرها التربويين المتقاعدين، في حفل بهيج، حضره العشرات من الكوادر التربوية والتعليمية من المديرية ووزارة التربية والتعليم العالي، إلى جانب ذوي المكرمين المحتفى بهم.


وأقيم على شرف مشرف المواد الاجتماعية أ. عبد الكريم زقوت، والمدير السابق لمدرسة عوني الحرتاني الأساسية للبنين أ. أسعد حمودة، ورئيس شعبة قسم الكتب والمطبوعات أ. جميل ناصر، بمشاركة مدير التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، ومدير الدائرة الإدارية أ. منير أبو زعيتر، ومدير عام الشكاوى أ. نبيل العرابيد، ومدير عام الاعتماد والجودة أ. زياد المدهون، ونقيب المعلمين في شمال غزة أ. محمد صلاح، وعدد من رؤساء الأقسام والعاملين في المديرية.

وفي كلمته أشاد أ. أبو حصيرة بالمحتفى بهم، مشيدا بعطائهم وحرصهم على المسيرة التعليمية.

وعدّد أ. أبو حصيرة بعضاً من مناقب المحتفى بهم، لافتا إلى أن المشرف التربوي أ. زقوت كان مثالا للبذل والعطاء، وشديد الحرص على الطلبة والمعلمين وسلامة المنهاج الفلسطيني من خلال إبداء الملاحظات والتوجيهات التربوية المميزة والتي كانت تؤتي أكلها في الميدان.

وأوضح مدير التربية والتعليم أن المربي المتقاعد أ. حمودة، كان أنموذجا للإداري المنضبط، ومن قبل كان مثالا يحتذى في التدريس ورعاية الطلبة وخدمة المجتمع.

كما أشاد أ. أبو حصيرة بالموظف المتقاعد أ. ناصر، لافتا إلى أنه من القلة القليلة التي تعمل بجد واجتهاد وصمت، كما كان دمث الأخلاق، مترفعا عن صغائر الأمور، محباً للآخرين متفانيا في خدمة الجميع.

وفي كلمته باسم قسم الإشراف والتأهيل التربوي، استعرض المشرف التربوي أ. إبراهيم أبو شمالة مناقب المكرّمين المحتفى بهم، حيث قال إن المشرف أ. زقوت، كان نبراسا للمشرف الملتزم، فقد كان أيقونة للمعلومة الرزينة، ينافح عن فكرته التي يؤمن بها، كمان كان تربويا رساليا، صاحب سيرة وسريرة يفاخر بها كل من عرفه.

أما المربي أ. حمودة، فقد وصفه أ. أبو شمالة بانه "الشهيد الحي" لدرجة تفانيه في عمله وإخلاصه له ولزملائه ولطلبته، كما كان طيب القلب، دمث الأخلاق.

كما أشار إلى أن المتقاعد أ. ناصر، كان نموذجا للموظف المثالي المنضبط، متعاونا ومتفانيا في خدمة من حوله، مؤديا رسالته على أكمل وجه.

وتمنى أ. أبو شمالة للمحتفى بهم حياة هانئة، وصحة جيدة، ليواصلوا رسالتهم في خدمة المجتمع ونشر الخير، لافتا إلى أن نهاية الخدمة لا تعني انقطاع العمل، وإنما انتقال من ميدان ضيق إلى ميدان أوسع وأفسح.

وفي كلمته باسم المتقاعدين، تحدث أ. زقوت عن المخاطر والتحديات التي تواجه العملية التعليمية الفلسطينية في ظل الاستهداف الممنهج والعبث بالمناهج بدعوى التطوير والتحديث ومواكبة التطور، مشيرا إلى أن الكثير من تلك الدعاوى تحمل في طياتها الكثير من السموم التي تؤثر على وعي الأجيال.

وناشد أ. زقوت القائمين على العملية التعليمية بضرورة التفكير خارج الصندوق وصولا إلى مخرجات تربوية أكثر تلمسا للواقع، يكون بمقدورها التعاطي مع الواقع بإيجابية.

وتوجّه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، متمنيا للحضور أن يصلوا إلى ما وصل له هو وزملاؤه (سن التقاعد) وهم يتمتعون بصحة وعافية.

وفي نهاية الاحتفال الذي تخلله العديد من الفقرات الفنية المميزة، تم توزيع الهدايا التكريمية على المحتفى بهم.

                

ليست هناك تعليقات