في أجواء احتفالية وحدوية ... الوزير صيدم يفتتح مدرسة الأمير نايف بن عبد العزيز الثانوية بمديرية شمال غزة


العلاقات العامة - شمال غزة

في أجواء احتفالية وحدوية، و على وقع أناشيد الوحدة الوطنية، التي تحمل بشريات مرحلة جديدة من مراحل التلاحم والتكاتف الفلسطيني لطي صفحة الخلاف والشقاق التي عصفت بالساحة الفلسطينية على مدار نحو أحد عشر عاما من الانقسام المؤسف والمرير، افتتح وزير التربية والتعلم العالي د. صبري صيدم ، مدرسة الأمير نايف بن عبد العزيز الثانوية للبنات في مديرية شمال غزة.


وحضر الافتتاح إلى جانب الوزير صيدم، د. زياد ثابت وكيل الوزارة، ود. أيمن اليازوري وكيل الوزارة المساعد للتعليم العالي، و أ. محمود أبو حصيرة مدير تعليم الشمال، وأ. باسل ناصر ممثل الـ UNDP و أ. صلاح أبو وردة محافظ الشمال وعدد من المدراء العامين والمسؤولين والتربويين، وشخصيات المجتمع المحلي.

وفي كلمته، أعرب الوزير صيدم عن سعادته بافتتاح هذه المدرسة لتكون صرحاً جديداً من صروح العلم والمعرفة قائلاً:” كلما بنينا مدرسة جديدة كلما أصبحت فلسطين أقرب.
وأكد أن فلسطين اليوم تعيش أجواء المصالحة والوحدة الوطنية، وها نحن من هذه المدرسة وميدان العلم نؤكد على طي صفحة الانقسام التي تهدد مستقبل فلسطين ونقول: "إن المصالحة والوحدة يجب أن تكون ديدن وشعار أهل فلسطين".

وقدّم الوزير صيدم الشكر والتقدير للملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على دعم بناء هذه المدرسة، مؤكداً أن العربية السعودية كانت وستبقى إلى جانب شعبنا، كما قدّم الشكر لوزارة التعليم ووزارة الأشغال وبلدية بيت لاهيا ومؤسسة الـ UNDP.

بدوره رحب أبو حصيرة بالوزير صيدم وبجميع الحضور، مؤكداً أن افتتاح هذه المدرسة في شمال غزة أمر مهم لدعم التعليم وتعزيز الصمود خاصة وأن منطقة الشمال جزء من مناطقنا الفلسطينية التي قدّمت الشهداء والجرحى والأسرى وتتصدى للعدوان.

وأكد أبو حصيرة، أننا سنواصل مسيرة العلم والتعليم وأن طلبتنا سيعمرون المدارس ويواصلون مسيرة الجد والاجتهاد والتفوق لرفع اسم فلسطين عالياً، وقدّم أبو حصيرة الشكر لكل من ساهم في بناء المدرسة كما وجه التحية للطلبة وأولياء الأمور والطواقم التعليمية.

من جهته أكد ناصر أننا بالرغم من الصعوبات التي عاشتها غزة وسنوات الحصار إلا أنه أخذنا على عاتقنا تأدية رسالتنا التنموية لشعبنا في القطاع، ومن أهم المجالات التي عملنا ونعمل بها هي بناء وتوسعة المدارس، موضحاً أن العلم من أهم عناصر التنمية والرقي والحضارة. 

وتحتوي المدرسة على 24 غرف صفية وهي بتمويل من حملة خادم الحرمين الشريفين إدارة وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.






















للمزيد من الصور من هــــــــــنـــــــا

ليست هناك تعليقات