في مبحث اللغة العربية ... دورة تدريبية لتأهيل الخريجين لتطبيق البرنامج العلاجي بشمال غزة


العلاقات العامة - شمال غزة

افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة (قسم الإشراف والتأهيل التربوي)، دورة تدريبية لتأهيل الخريجين في كيفية تطبيق البرنامج العلاجي في مبحث اللغة العربية، والذي يأتي في سياق مشروع الأمل بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC).


وحضر افتتاح الدورة التي عقدت بمركز التدريب التابع للمديرية، مدير التربية والتعليم أ. محمود أبوحصيرة، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي أ. محمود مطر، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ورئيس قسم الإشراف والتأهيل التربوي أ. مطر الغفري، ومشرف مركز التدريب أ. محمد اليعقوبي، ورئيس قسم التدريب بالوزارة أ. حاتم شحادة، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام أ. إسماعيل البياري.

ورحب أ. أبوحصيرة بالحضور، متمنيا لهم اكتساب مزيد من المهارات التربوية والعلاجية في جميع مهارات اللغة العربية لنقلها للميدان بما يساهم في تحسين مستويات الطلبة القرائية والكتابية.

وأكد أ. أبو حصيرة على أهمية معالجة الضعف القرائي والكتابي عند الطلاب، مشددا على أن مهارة القراءة والكتابة تعتبر من أهم المهارات التي يجب أن يتسلح بها الطلبة حتى يتسنى لهم مواصلة مسيرتهم التعليمية.

من جهته، أوضح أ. مطر أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لجانب تعزيز قدرات الطلبة التحصيلية وفي مقدمتها امتلاك المهارات الأساسية في التعليم مثل القراءة والكتابة والعمليات الحسابية الأولية، وذلك من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية و الإشرافية لمتابعة أداء المعلمين في الميدان وقياس قدرات الطلبة والعمل على تطويرها. 

ولفت مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي إلى أهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات المعلمين المهارية، مثمنا جهود المدربين والتزام المتدربين وجهود كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع وفي مقدمتهم الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC).

وأشار أ. مطر إلى أن من مخرجات هذه الدورة وهي بواقع (15) ساعة تدريبية تُنفّذ على مدار ثلاثة أيام، سيبدأ المتدربون بتنفيذ البرنامج العلاجي في (9) مدارس لمعالجة الطلاب الذين يعانون من ضعف في القراءة والكتابة.

وينفذ الدورة التي يشارك فيها (18) من معلمي العقود المتميزين، المدربون أ. همام الخزندار من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، والمشرفون التربويون أ. هالة الحلبي، و أ.  أيمن ياسين.







ليست هناك تعليقات