وسط حضور كبير .. بدء فعاليات اليوم الدراسي (المدرسة الفاعلة) مشروع ريادي نحو التطوير (مرفق صور)


بدأت وزارة التربية و التعليم العالي فعاليات اليوم الدراسي "المدرسة الفاعلة مشروع ريادي نحو التطوير" و ذلك في مقر الوزارة بمدينة غزة.


و حضر الافتتاح د. زياد ثابت وكيل الوزارة، و أ. د. فؤاد العاجز رئيس اللجنة العلمية ، و د. أنور البرعاوي رئيس اللجنة التحضيرية و وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، و د. أيمن اليازوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، و حضور نواب من المجلس التشريعي د. عبد الرحمن الجمل، و د. جميلة الشنطي،  و عدد من عمداء كليات التربية في الجامعات و شخصيات تربوية و رسمية و حشد من مديري المدارس و العاملين في سلك التربية والتعليم.

و قال د. ثابت إن الوزارة تنفذ رؤية تطويرية كاملة للعملية التعليمية بالرغم من الحصار و الصعوبات القائمة، مؤكداً أننا نسعى لأن تكون جميع مدارسنا بمستوى عال من الأداء و التطوير و ذلك خدمة لشعبنا و أجيال طلبتنا و التقدم العلمي و المعرفي لوطننا.

و بين د. ثابت أننا نسعى لتطبيق مفهوم المدرسة الفاعلة بجميع معاييرها و مؤشراتها مؤكداً و بين أن المدرسة الفاعلة ليست مسؤولية مدير المدرسة فقط و إنما هي مسؤولياتنا جميعها كمعلمين و مديري مدارس و مديري تربية و مشرفين و جميع العاملين في سلك التربية و حتى أولياء الأمور المجتمع.

و شدد د. ثابت أن حجر الأساس في المدرسة الفاعلة هو مدير المدرسة الذي يعتبر ضمن منظومة متكاملة، فمدير المدرسة يجب أن يستثمر الطاقات داخل مدرسته و كذلك يجب أن يستثمر مديرية التعليم و أقسامها المختلفة، و مديرية التعليم يجب أن تستثمر الطاقات الموجودة في الإدارات العامة بالوزارة للوصول لأفضل أداء تعليمي.

من جهته شدّد د. البرعاوي أننا نريد في النهاية إيجاد مدرسة فاعلة لتصنع الوعي و العلم لدى الطالب الفلسطيني الذي يعد محور العملية التعليمية.

و شدّد البرعاوي أن المدرسة الفاعلة التي ننشدها هي التي تعمل بروح الفريق و تركز على أساسيات التعليم أبرزها القراءة و الكتابة و المعرفة المتجددة و المتطورة حتى ننهض بوطننا.

و أكد البرعاوي أن الطواقم التعليمية تقوم بدور مقاوم و وطني في عملهم التعليمي فهم عندما يعلمون و يفعلون مدارسهم فإنهم يواجهون المحتل و يرابطون.

من جهته أكد أ. د. العاجز أن المدرسة في عصرنا الحالي مطالبة بتطوير النمو المتكامل لشخصية الطالب كما أن هدف المدرسة الفاعلة مشتق من فلسفتها و هو إعداد الإنسان الصالح.

و أشاد د. العاجز باليوم الدراسي المميز مؤكداً إنه يرتقي لأن يكون مؤتمراً خاصة و أن الأبحاث و أوراق العمل المقدمة مميزة للغاية.

يشار إلى أن اليوم الدراسي عبارة عن 3 جلسات الجلسة الأولى برئاسة د. محمد صيام بعنوان مجالات المدرسة الفاعلة و إشكاليات تطبيقها و ضم 7 أوراق عمل بحثية.

و الجلسة الثانية برئاسة الدكتور علي خليفة بعنوان المدرسة الفاعلة و تعزيز العمل الجماعي و تضم 6 أوراق عمل و جلسة الثالثة برئاسة د. خليل حماد بعنوان نحو آفاق مستقبلية للمدرسة الفاعلة و تضم 7 أوراق عمل.

لمشاهدة الألبوم من هــنــا

ليست هناك تعليقات