هدف مايكروسوفت الحقيقي من وراء لعبة السوليتير و كانسة الألغام


هل تذكر قضاء الساعات الطويلة في لعب السوليتير ولعبة كانسة الألغام؟ على الرغم من أن الكثير يعتقدون بأن هذه الألعاب كانت وسيلة جيدة للحصول على المرح والمتعة، إلا أن مايكروسوفت قامت بتصميمها لأغراض محددة ومخفية.

لا تتسرع في الحكم و تعتقد إن الغرض هو التجسس أو دراسة سلوكيات المستخدم أو ما شابه ذلك لأن ذلك ليس صحيحًا، تذكر إنه قبل صدور ويندوز 3 لم يكن الماوس معروفًا للمستخدمين لذلك حاولت مايكروسوفت نشر فكرة استخدام الماوس من خلال ويندوز 3 على الرغم من اعتراضات بعض النقاد اللذين اعتقدوا إن الماوس لن يكون له مستقبل، و هذا أمر نعرف جوابه جيدا، لكن ما علاقة هذا الموضوع باللعبتين؟

الهدف من وراء لعبة السوليتير



تم اطلاق اللعبة لأول مرة على ويندوز 3.0 في عام 1990، وهي التي تحتوي على واجهة تفاعلية بشكل جميل في ذلك الوقت، وتعتمد على سحب البطاقات بالماوس وإلقائها في مكان آخر، ولكن هذا ليس ما كان يقوم به اللاعب فقط، إذ إن الهدف الحقيقي من وراء اللعبة كان أكثر تواضعاً، حيث كانت تعلم الماوس الطلاقة خلسة من خلال عملية السحب والافلات، وهو شيء قد تعتبره اليوم بديهياً لكن عند بدايات ويندوز كان الناس يستخدمون سطر الأوامر بدلاً من الواجهة الرسومية.

الهدف من وراء لعبة كانسة الألغام



بالطبع لعبة كانسة الألغام لها مكان مماثل في الثقافة التكنولوجية وأيضاً تحمل غرض تعليمي آخر، وهي التي تم إطلاقها في عام 1992 على ويندوز 3.1، حيث تستند على أرقام وحل الألغاز من خلال المنطق. هذه اللعبة لم تأتي لكي تثبت أن مصممي الألعاب في شركة مايكروسوفت بارعون فحسب، بل كانت لجعل فكرة النقر على الماوس في اليمين واليسار تبدو أكثر طبيعية، إضافة إلى تعزيز السرعة والدقة في حركة الماوس.



والشيء الأكثر الأهمية لهذه اللعبة هي تعاملها مع نظام برمجيات ويندوز 3.1 “WIN32S”، واختبار النظام في كيفية التفكير والتعامل مع المعطيات الغير صحيحة من خلال الخلايا الحرة.

وهذا هو الحال مع أغلب ألعاب وبرمجيات مايكوسوفت القديمة.

ليست هناك تعليقات