تربية شمال غزة تكرّم ثلة من أركان سلك التعليم


العلاقات العامة - شمال غزة

أقامت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، حفل "الوفاء لأهل العطاء" لتكريم ثلة من أركان سلك التربية والتعليم، لدورهم البارز في خدمة العملية التعليمية على مدار عشرات السنوات من الخدمة والبذل والعطاء.

والمكرمون هم: أ. عبد العزيز فارس، الذي تدرج في مناصب متعددة في سلك التربية والتعليم منذ التحاقه به في العام 1977 حيث خدم بداية في مدارس محافظة شمال سيناء، ثم مدارس بيت لاهيا، وصولا إلى توليه أقسام الأنشطة التربوية، والإشراف والتأهيل التربوي، والتخطيط، والامتحانات بمديرية شمال غزة على التوالي.

و أ. زهير محمود سالم، الذي تقلد مناصب متقدمة في المديرية والوزارة آخرها نائبا لمدير عام التعليم العام. و أ. نوال رضوان التي عملت على مدار عشرات السنين معلمة ثم مديرة لعدد من المدارس لمدرسة نسيبة بنت كعب بالإضافة لعملها في قسم الإدارات المدرسية بالمديرية، و أ. حامد جندية الذي تدرّج في سلك التربية والتعليم معلما ثم مشرفا تربويا وأخيرا رئيسا لقسم إشراف المباحث بوزارة التربية والتعليم العالي.

وحضر الحفل الذي قدّمه المشرف التربوي أ. محمود بعلوشة، مدير التربية والتعليم أ. محمود أبوحصيرة ومدير الدائرة الإدارية أ. منير أبوزعيتر، ومدير التربية والتعليم في غرب غزة أ. محمود مطر، والنائب في المجلس التشريعي أ. مشير المصري، ومدير عام الشؤون الإدارية بالوزارة أ. أحمد سالم، ومدير عام التعليم العام د. محمد صيام ونائب مدير عام التخطيط أ. مدحت قاسم، ونقيب المعلمين في شمال غزة أ. محمد صلاح، وقيادة الشرطة في شمال غزة، ورئيس بلدية بيت لاهيا أ. عز الدين الدحنون، ورئيس بلدية أم النصر أ. زياد أبوفرية، ولفيف من كوادر ومسؤولي العملية التعليمية بالوزارة والمديرية وشخصيات المجتمع المحلي.

وفي كلمته تحدث أ. أبوحصيرة، معدّدًا مناقب المحتفى بهم، مشيدا بمجهوداتهم العظيمة في خدمة العملية التعليمية والمجتمع والنهوض به وبأبنائه على مدار أجيال متعاقبة.

وتمنى أ. أبوحصيرة لهم حياة ملؤها العطاء ومواصلة خدمة المجتمع، مؤكدا أن الحياة بعد التقاعد عن الوظيفة العمومية تعني الانطلاق لمرحلة جديدة في الحياة عنوانها مزيد من البذل والعطاء وإثراء المجتمع بالخبرات المتراكمة التي تم تحصيلها على مدار سنوات طوال.

من جانبه أكد النائب أ. المصري أن المحتفى بهم صنعوا التاريخ وساهموا في بناء الأجيال المتعاقبة من أبناء شعبنا، حتى بات منهم المعلمون والأطباء والمهندسون والقادة السياسيون والعسكريون والأمنيون وقادة الرأي، كل ذلك كان من غراسهم وغراس زملائهم في مهنة التعليم.

بدوره أعرب د. صيام عن فخره واعتزازه بالمحتفى بهم، مؤكدا على أنهم كانوا على مدار عملهم وخدمتهم مثالا يحتذى في التفاني والانتماء لرسالة التعليم التي تعتبر من أقدس وأشرف المهن على وجه الأرض.

أما أ. صلاح، فدعا المحتفى بهم إلى مواصلة رحلة التضحية وخدمة المجتمع في شتى المجالات لا سيما الاجتماعية والدعوية والتربوية، متمنيا لهم حياة ملؤها مزيدا من النجاح والازدهار.

أما كلمة المحتفى بهم فألقاها نيابة عنهم أ. عبد العزيز فارس، استعرض خلالها مسيرة النجاحات التي واكبتهم خلال رحلتهم المهنية، مؤكدًا على دور ومكانة المعلمين في النهوض بالمجتمع وتعزيز قدراته.

ودعا أ. فارس الجميع إلى حفظ الأمانة والإخلاص في العمل واستشعار المسؤولية وفقا لهدي النبي صلى الله عليه و آله وسلم وتعاليم الإسلام العظيم. 

وفي ختام الاحتفال، تم توزيع دروع التقدير والهدايا على المكرمين في أجواء تعكس عمق المشاعر الأخوية التي تربط المحتفى بهم بالجميع.

ليست هناك تعليقات