تربية شمال غزة تفتتح العام الدراسي الجديد بتنفيذ عدة فعاليات للتفريغ النفسي

افتتحت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة العام الدراسي الجديد بتنفيذ عدة أنشطة وفعاليات تربوية وذلك للمساهمة في التخفيف من الآثار النفسية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وكانت أولى تلك الفعاليات في مدرسة مهدية الشوا الثانوية للبنين ببلدة بيت حانون بحضور مدير التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، ومدير عام الرقابة أحمد سالم ومدير عام الشؤون الإدارية د. أكرم حماد ورئيس بلدية بيت حانون د. محمد الكفارنة، وعدد من رؤساء الأقسام في المديرية.
وتفقد أ. أبو حصيرة والوفد المرافق له عددا من مدارس المديرية للاطلاع عن قرب على آلية سير وانتظام العملية التعليمية.
وهنأ أ. أبو حصيرة الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، متمنيا أن يكون هذا العام عام جد واجتهاد وأمن وأمان حتى يتمكن فيه الطلبة من تحصيل دروسهم على أكمل وجه ومواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أ. أبو حصيرة أن شعبنا منذ اللحظة التي وضعت فيها الحرب أوزارها بدأ معركة الإعداد للجولة القادمة والتي سيكون عمادها الرئيس العلم والمعرفة، داعيا الطلبة الى الالتزام بمقاعد الدراسة والجد والاجتهاد للحصول على أعلى الدرجات.
وقال إن الانضباط المدرسي والالتزام بالدوام والمذاكرة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مدارسنا نتيجة الدمار الذي أصابها، يعد رسالة قوية للاحتلال بأننا عاقدون العزم على مواصلة الطريق ولن يفت في عضدنا القتل والدمار حتى استعادة حقوقنا وتحرير كامل التراب الفلسطيني.
وكانت مدرسة مهدية الشوا الثانوية للبنين ودعّت أحد أبنائها شهيدا خلال الحرب، وتعرضت للقصف والتدمير من قبل طائرات ودبابات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته أشاد د. الكفارنة بصمود وثبات أبناء شعبنا في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، داعيا إلى مزيد من الوحدة في مواجهة مخططات الاحتلال ومشاريعه العدوانية.
كما دعا رئيس بلدية بيت حانون الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد الله ووزيرة التعليم العالي خولة الشخشير لزيارة غزة للوقوف عند احتياجاتها خاصة في أعقاب الحرب الأخيرة.
وتمنى الكفارنة أن يكون هذا العام عام خير وبركة على شعبنا وعلى طلبتنا بعد النصر المبارك الذي حققته المقاومة الفلسطينية.
إلى ذلك نفذت المديرية في العديد من المدارس فعاليات للتفريغ النفسي بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات أهلية مختلفة تعنى بالتأهيل النفسي والمجتمعي، ما أدخل البهجة والسرور على قلوب الطلبة في محاولة لمحو الآثار النفسية للحرب.







ليست هناك تعليقات