مديرية شمال غزة تناقش سبل تعزيز "الانضباط المدرسي" مع مرشدي مدارس المرحلة الثانوية


العلاقات العامة/ شمال غزة

عقدت مديرية التربية والتعليم- شمال غزة، ورشة للمرشدين التربويين في مدارس المرحلة الثانوية، تم خلالها مناقشة سبل تعزيز الانضباط المدرسي، إلى جانب بعض القضايا الإرشادية الأخرى.

وحضر الورشة مدير التربية والتعليم أ. أشرف حرز الله، ومدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ورئيس قسم الإرشاد التربوي أ. نفوذ العطل، ومشرف الإرشاد أ. رائد الرن.

ورحب أ. حرز الله بالحضور كافة، مشيداً بدور المرشدين التربويين في العملية التعليمية، متمنياً لهم التوفيق في أداء رسالتهم الإنسانية والنبيلة كونها تعمل على ضبط سلوكيات الطلبة وتعزيز القيم المجتمعية النبيلة، وحل المشاكل النفسية التي قد تطرأ على حياة الطلبة نتيجة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي قد يمرون بها، والتي قد تترك آثارا سلبية على مسيرتهم التعليمية.

ولفت أ. حرز الله إلى أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماماً بالغاً بالمرشدين التربويين باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المنظومة التعليمية التي تساهم في تنمية المجتمع ورفعته.

من ناحيتها ناقشت أ. العطل مع المرشدين التربويين عددا من المحاور المهمة ذات العلاقة بعملهم في الميدان، من بينها سياسة الانضباط والحد من العنف، ودور المرشد التربوي في حال ظهور مشكلات سلوكية مخلة بسياسة الانضباط، وتنفيذ مبادرات نوعية لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية والوطنية، وكذلك الاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي.

وخلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات المهمة على صعيد تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطبة، والتي سيشرف على تنفيذها كل من المرشد التربوي، والإدارة المدرسية، وإدارة المديرية، وأولياء الأمور، ووسائل الإعلام.

ومن بين تلك التوصيات الخاصة بعمل المرشد التربوي: عمل بروشور متخصص حول سياسة الانضباط المدرسي، وتنفيذ حصص توجيه جمعي مكثفة، وإعداد نشرات مجلة حائط وملصقات إرشادية توعوية، وإعداد إذاعة مدرسية موجّهة، وتفعيل دور البرلمان الطلابي للحديث حول الاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي.

أما التوصيات المتعلقة بدور الإدارة المدرسية، فتقتضي منع الطلاب من إحضار واستخدام الجوالات داخل المدرسة، والتواصل مع أولياء الأمور وحثهم على متابعة أبنائهم وتحفيزهم لإيلاء مزيد من الاهتمام بدروسهم وعدم الانشغال عنها بمواقع التواصل الاجتماعي.

فيما يناط بمديرية التعليم تنظيم مسابقة بين المدارس لاختيار الأفضل من بينها تنفيذاً للحملة التوعوية الإرشادية، وكذلك تنفيذ زيارات دورية للمدارس بمشاركة مدير التعليم والنواب ورؤساء الأقسام ومجلس أولياء الأمور المركزي.

وأيضا التنسيق مع الإذاعات وقنوات التلفزة المحلية لإعداد برامج إعلامية مع مختصين تربويين واجتماعيين للحديث عن الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا ومخاطره على الفرد والمجتمع.



ليست هناك تعليقات