بمدرسة تل الزعتر الثانوية للبنات، مديرية شمال غزة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية


العلاقات العامة - شمال غزة

أحيت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، الأسبوع العالمي للغة العربية، وذلك عبر فعالية مركزية نفذها المجمع المدرسي بمدرسة تل الزعتر الثانوية للبنات.


وحضر الاحتفال مدير الدائرة الفنية أ. موسى شهاب، ومديرة المدرسة أ. بثينة المقيد، ومشرفي مبحث اللغة العربية بالمديرية أ. محمد طه، و أ. هالة الحلبي، وعضوي مجمع اللغة العربية المركزي د. رائد الداية، ود. نوال فرحات.

ورحبت أ. المقيد بالحضور، مستعرضة العديد من الأنشطة التي عمدت المدرسة على تنفيذها والتي في مجملها تؤكد على مكانة اللغة العربية.

وأشادت أ. المقيد بجهود الوزارة الرامية إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالفعاليات اللامنهجية وفي مقدمتها إحياء مثل هذه المناسبات العلمية التي تترك أثرا بالغا لدى الطالبات.

من جهته، أشار أ. شهاب إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي تعزز حضور ومكانة اللغة العربية في أوساط الطلبة، مؤكدا أن اللغة العربية تمتلئ بالكلمات والمعاني والدلالات والمفردات التي تثريها وتقويها.

ولفت أ. شهاب إلى أن العربية من الشعائر التي يجب أن نحترمها ونحميها ونحرسها للحفاظ عليها، خاصة وأنها لغة القرآن الكريم وهو الأمر الذي يضفي عليها مزيدا من القداسة والأهمية.

وثمّن أ. شهاب جهود كافة القائمين على هذه الفعالية التي في سياق الفعاليات والأنشطة اللامنهجية التي تعزز قدرات وإمكانات الطلبة بشكل عام.

وأشرف على تنظيم الفعالية المميزة، كل من المعلمات، أحلام التتري، ونهلة المجدلاوي، وكارمن الراعي، ونوال وشاح، وفايزة شبير.

بدوره، أوضح د. الداية أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية واجب على الجميع وحق عليهم؛ من أجل بعثها من جديد، ورعايتها، والحفاظ عليها، والدفاع عنها من كل المخاطر التي تتربص بها.

وأثنى د. الداية على جهود المدرسة ومن خلفها المديرية والوزارة لما يولونه من أهمية وخدمة اللغة العربية، والعناية بها، والارتقاء والنهوض بالمجتمع.

وبيّن د. الداية أن اللغة هي أداة الفكر لنهوض الأمم، ومسايرة التقدم والتطور العلمي، والابتكارات الحديثة، وازدهار الحضارات.

وشهدت الفعالية تقديم الطالبات عروضا مسرحية وفنية تتحدث عن جمالية اللغة العربية ومكانتها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وما تمر به من تحديات ومخاطر.

       

ليست هناك تعليقات