تربية شمال غزة تكرم الفائزين بمسابقات التقنيات التربوية


العلاقات العامة - شمال غزة

أقامت مديرية التربية والتعليم- شمال غزة، (قسم التقنيات التربوية) حفلاً لتكريم الفائزين بالمسابقات المركزية التي نظمها القسم خلال العام الدراسي 2016/2017، وهي: تاج المعرفة (10)، أصدقاء المختبر (6)، الروبوت (3)، الابتكار العلمي (2)، وسيلتي من صنع يدي (2)، المختبر المتميز (1).


وحضر حفل التكريم الذي جاء بعنوان (طلابنا.. هممٌ تسمو نحو القمم)، مدير التربية والتعليم أ. محمود أبو حصيرة، مدير عام التقنيات التربوية د. أحمد أبو ندى، مدير الدائرة الإدارية أ. منير أبو زعيتر، رئيس قسم التقنيات التربوية أ. أيمن ظاهر، ووفد من الإدارة العامة للتقنيات التربوية بالوزارة، وعدد من رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ومدراء ومديرات المدارس والمعلمين والعاملين بالمديرية.

وفي كلمته أكد أ. أبو حصيرة على أهمية المسابقات التي تنفذها الإدارة العامة للتقنيات التربوية في تعزيز قدرات الطلبة وتفجير طاقاتهم الإبداعية نحو الابتكار والاختراع والتصنيع، مشدداً على أن السياسة التربوية التي تتبعها وزارة التربية والتعليم ترمي إلى بناء جيل من المتميزين القادرين على الإبداع والعطاء والتحدي في هذه الحياة.

وأضاف أن تحرير الأوطان لا يقوم إلا بسواعد المثقفين والمعلمين والقادرين على إحداث التحولات الكبرى في مجرى التاريخ، موضحا أن معركتنا مع العدو الصهيوني قائمة على العلم والتكنولوجيا، ولذلك لابد أن نتسلح بهما حتى نستطيع مواجهته وهزيمته وإقامة دولتنا وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله.

وثمّن أ. أبو حصيرة جهود كل من ساهم في إنجاز وإنجاح هذه المسابقات من معلمين ومشرفين تربويين، مباركاً لهم وللطلبة الفائزين متمنيا لهم مزيدا من الإبداع والتألق والرفعة.

من جهته قال د. أبو ندى إن هذا الاحتفال يمثل يوماً للحصاد بعد طول تعب وجهد ومثابرة على مدار العام الدراسي، فها هي الثمار اليانعة (الطلبة الفائزين) تسر الناظرين، وتثلج القلوب وتزيل الهم عن الصدور، و تقرّ بهم العيون.

وأضاف د. أبو ندى أن طلبتنا اليوم ليسوا كما كانوا قبل المشاركة في هذه المسابقات، حيث استطعنا من خلال هذه الباقة المتميزة من المسابقات أن نُحدث تغييراً حقيقياً لديهم سواء في الجانب المعرفي أو التقني و المهاري، مشيراً إلى المنتجات التقنية التي تم تصنيعها وابتكارها بأيدي الطلبة تحاكي الواقع وتعمل على حل المشكلات المجتمعية التي يعاني منها المجتمع، ما يؤكد على عمق وتلازم العلاقة بين العلم والمجتمع.

وبارك د. أبو ندى، لكل الفائزين متمنياً لهم حياةً زاخرةً بالإبداع والتميز، مثمناً في ذات الوقت جهود كل من ساهم في إنجاح هذه المسابقات.

وتخلل حفل التكريم العديد من الفقرات الفنية المميزة، كما تم توزيع الشهادات والهدايا على الفائزين من مدارس ومعلمين ومشرفين وطلبة.

لمشاهدة الصور من هــنــا

ليست هناك تعليقات