"التقنيات التربوية" في شمال غزة تفتتح مسابقة أصدقاء المختبر (6)


العلاقات العامة - شمال غزة

افتتح قسم التقنيات التربوية بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة، مسابقة أصدقاء المختبر (6)، والتي تأتي في سياق الخطة السنوية العامة للإدارة العامة للتقنيات التربوية، الرامية لتفعيل دور المختبرات العلمية في العملية التعليمية.


وحضر افتتاح المسابقة التي تعقد بمدرسة فيصل بن فهد الثانوية للبنات، مدير التربية والتعليم أ. محمود أبوحصيرة، ونائب مدير عام التقنيات التربوية د. أحمد أبوندى، ومدير دائرة المختبرات أ. عماد لبد، ورئيس قسم المتابعة الميدانية د. محمد عامر، ومديرة المدرسة أ. رجاء رضوان، ورئيس قسم التقنيات التربوية أ. أيمن ظاهر، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام أ. إسماعيل البياري، ورئيس قسم الرقابة أ. محمد أبوريّا. 

وقال أ. أبوحصيرة، إن الهدف من عقد هذه المسابقة العمل على تفعيل المختبرات العلمية وتحفيز الطلبة على العمل المخبري وتطوير المهارات العلمية، ورفع كفاءتهم باتجاه التعاطي مع الأجهزة المخبرية، الأمر الذي ينسجم مع رؤية الوزارة في النهوض بالعملية التربوية بشكل عام.

وأضاف أ. أبوحصيرة أن مثل هذه المسابقات تفتح أمام الطلبة آفاق، وتكشف عن الكثير من المواهب العلمية لديهم إلى جانب كونها التطبيق العملي للدراسة النظرية.

وأكد أ. أبوحصيرة على أهمية تنفيذ التجارب العلمية من قبل الطلبة بما يساهم في تعزيز قدراتهم التحصيلية وخبراتهم العملية، مشيرا إلى أن المديرية ومن خلفها الوزارة لا تألوا جهداً في توفير كافة المستلزمات التي تحتاجها المختبرات العلمية بالمدارس بما يخدم المنهاج المدرسي.

وتمنى أ. أبوحصيرة، التوفيق والنجاح لكافة المشاركين في المسابقة، مشيداً بأدائهم، ودور لجنة التحكيم.

بدوره أوضح د. أبوندى أن المسابقة التي تقام للعام السادس على التوالي، حققت نتائج مميزة خلال السنوات الماضية، من خلال اكتشاف مهارات وقدرات الطلبة.

ودعا د. أبوندى الجميع إلى بذل أقصى ما لديهم من إمكانات ومهارات في المسابقة، مشيراً إلى أن الوزارة بصدد تنظيم مسابقة عامة بمشاركة الفرق الفائزة على مستوى المديريات. 

من جانبه أوضح أ. ظاهر أن المسابقة تتضمن تنفيذ التجارب الواردة في مبحثي العلوم العامة للصفين السادس الأساسي والحادي عشر.

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من المشرفَين التربويين أ. محمد أبوندى، و أ. إبراهيم المعصوابي، ومشرف المختبرات أ. أحمد الزيان، والمعلمين أ. بهاء ظاهر، و أ. عواطف أبودحروج، وقيّم المختبر أ. إيمان الجمل.






ليست هناك تعليقات